في عالم سريع الإيقاع مليء بالضغوط، لا عجب أن يصبح التوتر المزمن ضيفاً دائماً في حياة كثيرين. لكنه ليس مجرد حالة نفسية عابرة، بل له آثار عميقة على صحة الجسم، وأبرزها: "ضعف جهاز المناعة".
ما هو التوتر المزمن؟
هو حالة مستمرة من الضغط النفسي تدوم لأسابيع أو أشهر، نتيجة عوامل مثل مشاكل العمل، الضغوط العائلية، أو الصدمات النفسية. بعكس التوتر اللحظي، لا يزول بسرعة، ما يجعل الجسم في حالة استنفار دائم.
كيف يؤثر التوتر على المناعة؟
عند التوتر، يفرز الجسم هرمونات مثل "الكورتيزول" و"الأدرينالين"، التي تعيق عمل الخلايا المناعية. ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى:
- انخفاض عدد كريات الدم البيضاء
- بطء في التئام الجروح
- زيادة خطر الالتهابات
- ضعف الاستجابة للقاحات
- أمراض مناعية مزمنة
أعراض قد تشير لتأثر المناعة بسبب التوتر:
- تعب دائم
- تكرار الإصابة بنزلات البرد
- بطء في التعافي
- اضطرابات في الجهاز الهضمي
- تقلبات مزاجية
كيف نحمي أنفسنا؟
- ممارسة الرياضة بانتظام (حتى المشي نصف ساعة يومياً)
- تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل
- نوم كافٍ ومنتظم
- تغذية متوازنة
- التحدث مع مختص نفسي عند الحاجة