نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصدر شاركَ في اللقاء الذي جمع وفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد مع رئيس الجمهورية السابق الحاج محمد رعد، ان «هذا اللقاء كان مُقرراً انعقاده بعد مغادرة الرئيس عون القصر الجمهوري، وذلك للتأكيد على استمرار التواصل والتأكيد انّ العلاقة معه ليست مرتبطة بالعهد الرئاسي وإنما بالتزام العلاقة الثنائية التشاركية التي بَنيناها من خلال النقاط التي اتفقنا عليها، وقد تأخّرنا في زيارته الى هذا الحين لإعطائه وقتاً للراحة والنقاهة بعد انتهاء ولايته الرئاسية».
واضاف المصدر: «يندرج هذا اللقاء في إطار تأكيد التواصل على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في كنيسة مار مخايل في 6 شباط من العام 2006، واننا عازمون على المضي فيه وفق الروحية والأسس التي اتفق عليها الرئيس عون والامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، وهي تقوم على الصدق في التعاطي والوضوح والحوار حول ما يُختَلَف عليه حتى يحصل الاتفاق والتفاهم من دون ضوضاء وضجيج، فهذا الاسلوب كفيل بمعالجة كل النقاط التي يحصل تباين حولها حالياً وفي أي مرحلة».
واكد المصدر «انّ اللقاء لم يتطرق الى الاستحقاق الرئاسي والمواقف منه، وان وفد «حزب الله» أراد ان ينقل سلام السيّد نصرالله للرئيس عون ومن ثم الاستماع الى ما لديه، حيث عَبّر عن كثير من الود الذي يكنّه للسيد نصرالله».