نقلت صحيفة »الجمهورية» عن مصادر مطلعة قولها: "ان اللقاء بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية «كان صريحا ووديا وكان البطريرك مستمعا أكثر مما كان متكلما، بعد أن لفت الى حصيلة لقاءاته ومشاوراته وصرف النظر عن تنظيم اي لقاء موسع للقيادات المسيحية كما اقترح أكثر من زائر، على قاعدة ان الأزمة وطنية وليست مسيحية او مسيحية - اسلامية، وان وضعها في اي إطار منهما يعتبر تقزيما للمشكلة الوطنية الكبيرة التي تعانيها البلاد.

وعلمت «الجمهورية» ان الراعي يستقبل اليوم وزير الدفاع العميد موريس سليم الذي سيتناول معه مختلف القضايا الأمنية وشؤون المؤسسة العسكرية. كذلك سيلتقي المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للبحث في عدد من الملفات التي كانت مدار بحث بينهما منذ فترة. ويلتقي ايضا النائب مروان حمادة.