استفزّ كلام المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل الكنيسة المارونية فعلقت مصادرها قائلة لصحيفة "نداء الوطن": "أن يعمد فريق معروف إلى تعطيل جلسات الانتخاب ويستعمل أسلوب الترغيب والترهيب من اجل ايصال مرشحه كائناً من كان، فهذه الوقاحة بعينها"، وأضافت: "هذا الفريق يستعمل فائض القوة لديه، ويفرض رئيس مجلس النواب من دون استشارة احد لكنه يقول للمسيحيين أنا من سأفرض رئيس الجمهورية، فلو كان هذا الفريق يحترم الدستور والديمقراطية ولا يفرط النصاب عندها لا مشكلة فليفز من يحصل على 65 صوتاً، لكن أن يعطّل كل فرص الانتخاب لإخضاع المسيحيين واللبنانيين فهذا أمر مرفوض وسنواجهه، إذ لا يمكن التعامل مع المكون المسيحي وسائر اللبنانيين وكأنّ زمن الاحتلال السوري قد عاد واستُبدلت عنجر بمن يملك فائض القوة والسلاح حالياً".