يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد فترة غياب، يوم غدٍ للإضاءة على المستجدات الأخيرة لا سيما حادثة العاقبية التي أظهرت التحقيقات وفق معلومات صحيف«البناء» أنها ليست متعمّدة ومدبرة، بل خطأ من الطرفين، من القوات الدولية التي دخلت الى طريق فرعية خارج نطاق عملياتها وتصرّفت بتوتر وعشوائية أثارت الشبهات، ومن بعض الأهالي الذين أخطأوا بإطلاق النار على الدورية للاشتباه بأمر ما، وبالتالي فإن مسارعة الأجهزة الأمنية والقضائية لمعالجة الأمر والتعاون الذي أبداه ثنائي حركة أمل وحزب الله وتسليم مطلقي النار أدى الى احتواء الموقف وأي مفاعيل سياسية وأمنية ودولية سلبية.