خالد مجاعص

غادرت بعد ظهر اليوم بعثة منتخب لبنان لكرة السلّة متوجّهة إلى العاصمة الفيليبينيّة مانيلّا استعداداً لمواجهة الفيليبّين في 24 شباط/فبراير الحاليّ، ومن ثمّ إلى مدينة ويلينغتون لمواجهة نيوزيلنّدا في 27 شباط/فبراير الحاليّ، وذلك ضمن التصفيات الآسيويّة المؤهّلة إلى نهائيّات كأس العالم لكرة السلّة.

وكان لبنان قد تأهّل في وقت سابق كأوّل منتخب آسيويّ إلى نهائيّات بطولة العالم بتصدّره المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، في سيناريو هو الأبرز لأيّ منتخب لبنانيّ منذ انطلاق مشاركاته في تصفيات بطولة العالم في عام 2000 .

وعلى الرغم من صعوبة المهمّة ودقّة الموقف في مواجهة منتخبين يعتبران من الأقوى على الساحتين الآسيويّة والأوقيانيّة، إلّا أنّ منتخب الأرز يأمل في الفوز في مباراة على الأقلّ، خصوصاً وأنّ العديد من الغيابات سيفتقدها الفريق اللبنانيّ وأبرزها وائل عرقجي اللاعب الأفضل في القارّة الآسيويّة وعلي حيدر لاعب الارتكاز الأوّل للبنان. فعرقجي اعتذر عن مرافقة المنتخب بسبب الإصابة، بينما أعاقت إصابة علي حيدر  مرافقته المنتخب اللبنانيّ الّذي سيفتقد أيضاً كريم عزّ الدين واللاعب المجنّس.

ومع هذا، فإنّ المنتخب اللبنانيّ ومدرّبه جاد الحاج، متفائلان بأن تأتي النتائج مميّزة جدّاً، خصوصاً وأنّ التشكيلة الّتي ستمثّل وطن الأرز هي نفسها الّتي فازت في النافذة الأخيرة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على كلّ من نيوزيلنّدا والهند في بيروت.

وسيقود الفريق أمير سعود للمرّة الأولى ككابتن لتشكيلة جاد الحاج الّتي ستضمّ كلّاً من جاد خليل، جيرار حاديديان، علي منصور، غبريال صليبي، علي مزهر، جان مارك جاروش، كريم زينون، مارك خوري، سيرجيو درويش ونعيم راباي. وأكّد رئيس الاتّحاد اللبنانيّ لكرة السلّة أكرم الحلبي لموقع "الصفا نيوز" أنّ منتخب لبنان وعلى الرغم من الإصابات والغيابات، سيظهر صورة متقدّمة لكرة السلّة في المنطقة وسيواجه منتخبي الفيليبّين ونيوزيلنّدا من دون أيّ عقدة خوف بل سيدخل المواجهتين للفوز. كذلك، أكّد رئيس الاتّحاد لموقعنا أنّ اللجنة الإداريّة في اتّحاد كرة السلّة لها ملء الثقة بخيارات المدرّب الوطنيّ جاد الحاج وهي تأمل قبل المغادرة إلى نهائيّات بطولة العالم في نهاية شهر آب المقبل التعاقد مع لاعب أجنبيّ من الطراز الرفيع كمُجنّس للمنتخب اللبنانيّ.

تبقى الإشارة إلى أنّ مباراة المنتخب اللبنانيّ مع الفيليبّين ستكون في 24 شباط/فبراير عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت بيروت، بينما مواجهة نيوزيلندا في ويلينغتون فستكون في 27 شباط/فبراير عند الثامنة صباحاً بتوقيت بيروت بسبب فارق الوقت بين البلدين.