عوامل عدة تؤدي الى الشعور بالجوع، يجب فهمها بالتفصيل.
علماً أن الجهاز الهضمي يفتت الطعام فترتفع مستويات السكر في الدم، إلا أنه في حال عدم تناول الطعام لفترات طويلة، أو بعد الساعة المحددة له، قد ينتج عنه استنزاف السكر في الدم، ما يؤدي الى الشعور بالانفعال وحتى بالغضب.
هذا الشعور يعني أن الجسم بدأ بالدفاع عن نفسه. والسبب نشاط بعض الهرمونات ومنها الادرينالين التي يطلقها الجسم عند انخفاض الغلوكوز الى مستويات دنية جداً. فينتج من ذلك الأرق والانفعال وفقدان ضبط النفس.
تأثير الجوع الشديد
الجوع هو شعور طبيعي وفزيولوجي وهو الحاجة إلى تناول الطعام. عندما يجتمع معاً فراغ المعدة وإنخفاض السكر في الدم، يفرز الجسم هورمون الـغريلين – Ghreline- التي تنذر الدماغ بالتصرف لسد الجوع واعادة التوازن الى أنشطة الجسم. والشعور بالجوع هو استجابة الدماغ لهذا الهورمون بتحفيز إفرازات الجهاز الهضمي، فنشعر بالجوع وبضرورة تناول الطعام.
التأثيرات الفورية لهذا الشعور بالجوع هو طلب الطعام، وفي حال تأخرت الاستجابة لهذا الطلب تبدأ الأعراض المزعجة تظهر تباعاً:
الشعور بالفراغ في المعدة، جوع شديد ثم الدوخة أو الصداع، فالانزعاج وفقدان التركيز، وثم الغضب والعدوانية وعدم ضبط النفس.
وفي هكذا حالات يلجأ البعض الى ارتكاب أخطاء مضرة بالصحة مثل تناول تصبيرات أو أطعمة غير صحية فقط لإسكات الجوع الظالم.
ويبقى الحل طبعاً في تناول الوجبات الصحية في الأوقات المناسبة.